نموذج ذكاء اصطناعي صيني يسبب خسائر فادحة لعمالقة التكنولوجيا الأميركية .. اعرف التفاصيل

شهدت الأسواق العالمية اضطرابات كبيرة بعد ظهور تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني “DeepSeek”، الذي أدى إلى موجة بيع غير مسبوقة في أسهم الشركات التكنولوجية الكبرى. هذا الابتكار الجديد لم يؤثر فقط على تغيير قواعد اللعبة في ميدان الذكاء الاصطناعي، بل تسبب أيضًا في خسائر فادحة لشركات التكنولوجيا الأميركية، مما أثار مخاوف بشأن استقرار القطاع وأعاد ترتيب الأولويات في سوق الاستثمار التكنولوجي. وفيما يلي التفاصيل.

تأثير استخدام تطبيق “DeepSeek” على الأسواق العالمية

شهدت الأسواق العالمية انخفاضًا كبيرًا بعد أن أثار تنفيذ الذكاء الاصطناعي الصيني أثرت موجة البيع الكبيرة المعروفة باسم “ديب سيك” بشكل كبير على شركات التكنولوجيا، مما تسبب في خسائر ضخمة في قيمتها السوقية.

خسائر شركة إنفيديا الأمريكية

تصدرت شركة “إنفيديا” الأميركية قائمة الشركات المتضررة، حيث هبطت قيمتها السوقية بنحو 589 مليار دولار وذلك بعد انخفاض سهمها بنسبة 17%، مسجلةً أسوأ يوم انخفاض منذ جائحة كورونا. وقد أثر هذا التراجع بشكل كبير على مؤسس الشركة، الذي فقد 20 مليار دولار من ثروته، وهو ما يعادل 20% من إجمالي أصوله.

تأثير الخسائر على شخصيات بارزة

وشملت الخسائر مؤسسي شركات تكنولوجية أخرى، ومنها ما يلي:

• مؤسس شركة أوراكل الذي تكبّد خسارة قدرها 22.6 مليار دولار، مما يشكل 12% من ثروته في يوم واحد.
• ثم مؤسس شركة ديل الذي تعرض لخسارة تبلغ 14 مليار دولار نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار أسهم الشركة.
• مؤسس منصة بايننس لتداول العملات المشفرة تعرض لخسارة تقارب 12 مليار دولار بسبب تراجع أسعار العملات الرقمية.

إجمالي الخسائر العالمية

نتيجة لهذه التقلبات، وصلت خسائر أغنى أغنياء العالم إلى حوالي 108 مليارات دولار في يوم واحد فقط، مما أدى إلى إثارة تساؤلات حول أثر تطبيق “DeepSeek” على استقرار قطاع التكنولوجيا العالمي.

صعود “DeepSeek” وتأثيره

مع النجاح الباهر لتطبيق “DeepSeek” وسيطرته على السوق، يبدو أن الشركات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة تواجه تحديات جديدة. هذا التحول يتيح فرصاً لتغيرات هيكلية قد تعيد تشكيل مستقبل الاستثمارات في مجال التكنولوجيا.