الرمز البريدى للمحلة الكبرى

يتكون الرمز البريدي من سلسلة من الأحرف والأرقام، ويستخدم كجزء من العنوان البريدي لتحديد موقع مستلم الرسالة. يشير الرمز البريدي إلى منطقة جغرافية معينة، مما يسهل وصول البريد إلى وجهته المحددة بسرعة وفعالية. هناك اختلافات في أنظمة وأشكال الترميز البريدي بين الدول، حيث يتفاوت عدد الخانات من ثلاث إلى تسع، وكل خانة تحمل دلالة معينة.

تختلف تسمية الرمز البريدي من دولة لأخرى. ففي الولايات المتحدة الأمريكية يُطلق عليه اسم (Zip Code)، بينما يُعرف في بريطانيا وبعض الدول الأخرى باسم (Postcode)، وفي معظم دول العالم يُسمى (Postal Code). ومع ذلك، تبقى وظيفته الأساسية واحدة، وهي تسهيل مهمة ساعي البريد وتمكينه من الوصول إلى مواقع التسليم بسهولة ودون عناء. كلما زادت كثافة السكان في منطقة معينة، يتم تقسيم تلك المنطقة إلى مناطق أصغر، مما يستدعي الحاجة إلى مزيد من الرموز البريدية بسبب زيادة عدد المواد البريدية. على العكس، إذا كانت الكثافة السكانية في منطقة معينة منخفضة، يتم تقسيمها إلى مناطق كبيرة بحيث تُستخدم عدد أقل من الرموز البريدية.

كما ذكرنا، تختلف أنظمة الترميز البريدي من بلد لآخر، وفي مصر يتم ذلك بالطريقة التالية: يتكون الرمز البريدي المصري من خمس خانات، حيث تشير الخانة الأولى إلى المنطقة، والثانية تمثل المحافظة، بينما تشير الخانة الثالثة إلى نوع الخدمة، والخانتين الأخيرتين تمثلان منطقة التسليم ومكتب البريد. وبالتأكيد، توجد رموز بريدية مختلفة تمامًا لمختلف محافظات مصر وما يرتبط بها من مناطق، فمثلاً، هناك رمز خاص لمحافظة الشرقية، ورمز بريدي للإسكندرية، وآخر للفيوم ودمياط، بالإضافة إلى رموز لأسيوط والمنصورة. كما تتوزع رموز للأقصر والجيزة، ومثال على المدن، لدينا رمز بريدي لمدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، وهكذا بالنسبة لبقية محافظات مصر والمناطق التابعة لها.