دعاء لراحة البال وفك الكرب وتيسير الأمور
دعاء لراحة البال وفك الكرب وتيسير الأمور
دعاء لراحة البال وفك الكرب وتيسير الأمور هو من الأدعية الأساسية التي يبحث عنها الناس عندما يعانون من القلق والضغوط النفسية، على الرغم من عدم وجود نص مباشر أو لفظ محدد من النبي صلى الله عليه وسلم يتعلق بدعاء لراحة البال، إلا أن أدعيته المتعلقة بالطمأنينة والتوكل على الله، وطلب إزالة الكرب والهم، تسهم في تحقيق شعور الراحة النفسية والسكينة. وعبر موقع خبر حصري سردنا لكن العديد من الادعية التي تريح البال وتزيح الهم وتنير إذهاننا، فتابعوا السطور التالية.
دعاء لراحة البال وفك الكرب وتيسير الأمور
تتضمن العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والأدعية المتعلقة بتحقيق الطمأنينة وتفريج الهموم والمشاكل. ومن هذه الأدعية:
- “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم”.
- وكذلك: “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب لديك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”.
- وقد ذكر أبوّ بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما انتصف الليل قام وقال: “يا أيها الناس، اذكروا الله، جاء الموت بما فيه”، وطلب منه أبوّ أن يخصص له وقتاً للصلاة عليه.
- ومن أدعية الكروب: “اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.
- “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” التي دعا بها ذو النون في بطن الحوت.
- ومن الأدعية الأخرى: “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة”.
- وقد روي عن جابر بن عبد الله قوله: “ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل”.
- وأيضًا: “اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك”.
أقرأ المزيد:
أهمية الدعاء في القرآن الكريم
أهمية الدعاء للاطمئنان يوجد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تؤكد على أهمية الدعاء في تخفيف الهموم وتحقيق الهدوء النفسي، ومنها قوله تعالى:
- (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَـهٌ مَّعَ اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ).
- وكذلك قوله تعالى: (بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
- وفي قوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
- كما جاء في قوله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
- وأيضًا قوله: (وَأَمّا مَن آمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُ جَزاءً الحُسنى وَسَنَقولُ لَهُ مِن أَمرِنا يُسرًا).
- بالإضافة إلى قوله: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ).
- وكذلك قوله: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).
- كما يقول تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّـهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّـهِ قَرِيبٌ).
- وأيضًا: (قُل مَن يُنَجّيكُم مِن ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ تَدعونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفيَةً لَئِن أَنجانا مِن هـذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ*قُلِ اللَّـهُ يُنَجّيكُم مِنها وَمِن كُلِّ كَربٍ ثُمَّ أَنتُم تُشرِكونَ).
- وذكر أيضًا: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ*أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).
- وأخيرًا قوله: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ).