هل يمكن أستخدام غسول بيكربونات الصوديوم اثناء الحمل
بيكربونات الصوديوم اثناء الحمل
تعاني بعض النساء من إفرازات مهبلية ذات طبيعة حامضية تؤثر على قدرة النطف على الوصول إلى الرحم، مما يؤدي إلى صعوبات في الحمل نتيجة لهذه الإفرازات الحامضية. وتعتبر مادة بيكربونات الصوديوم مادة أساسية تأتي على شكل مسحوق، ويمكن أن تساعد في معادلة حموضة الإفرازات المهبلية، وبالتالي يتساءل البعض هل يمكن أستخدام غسول بيكربونات الصوديوم اثناء الحمل، وللتعرف على الإجابة تابع المقال عبر موقع خبر حصري.
هل يمكن أستخدام غسول بيكربونات الصوديوم اثناء الحمل
الاجابة نعم وذلك فيما يلي:
- يمكن استخدام غسول بيكربونات الصوديوم أثناء فترة الحمل، وهذا يؤدي إلى تحسين الظروف المساعدة في الحمل.
- حيث أن تغيير حموضة المهبل يساعد على الحفاظ على الحيوانات المنوية ونقلها من عنق الرحم إلى الجهاز التناسلي العلوي.
- يُستخدم هذا النوع من الغسول لتعزيز فرص الحمل ، وجدت بعض الدراسات أن البيئة القاعدية للمهبل تعزز من قدرة الحيوانات المنوية الذكرية على الإخصاب.
- مما يؤدي إلى زيادة احتمال الحمل بولد. على العكس من ذلك، عندما تكون البيئة المهبلية حمضية، فإن فرص إخصاب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية الأنثوية تزداد، مما يؤدي إلى زيادة احتمال الحمل بأنثى.
غسول بيكربونات الصوديوم للحمل
بيكربونات الصوديوم هي عبارة عن مسحوق أبيض بلوري وهو مادة كيميائية قاعدية، ويتفاعل بيكربونات الصوديوم عند مزجه مع السوائل أو المكونات الحمضية، و تُستخدم بيكربونات الصوديوم في العديد من التطبيقات كغسول قبل الجماع للمساهمة في تعديل حموضة المهبل مما يعزز فرص الحمل.
استخدام بيكربونات الصوديوم لزيادة فرص الحمل
قبل استخدام بيكربونات الصودا للحمل، ينبغي معرفة ما إذا كانت المرأة بحاجة إليها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال قياس قلوية المهبل
- تتراوح درجة الحموضة الطبيعية للمهبل بين 3.8-4.5 إذا كانت درجة الحموضة مرتفعة بشكل ملحوظ، فهذا يشير إلى وجود بكتيريا ضارة تساهم في ارتفاع درجة الحموضة.
- لذا يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود التهابات بكتيرية. أما في حالة ارتفاع درجة الحموضة بشكل طفيف، يمكن استخدام بيكربونات الصودا.
أقرأ المزيد:
تحضير محلول بيكربونات الصوديوم للحوامل
تتضمن طريقة تحضير غسول بيكربونات الصودا الخطوات التالية:
- تُخلط ملعقتان كبيرتان من بيكربونات الصودا مع لتر من الماء حتى تذوب تمامًا.
- يوضع المحلول الناتج في وعاء معقم ويُستخدم عند الحاجة.
- عند الاستخدام، يجب سحب المحلول باستخدام حقنة طبية ودفعه بالقرب من منطقة المهبل كما هو الحال عند استخدام غسول المهبل، مما يساعد على معادلة حموضة المنطقة ويسهل حركة الحيوانات المنوية وبالتالي المساعدة على الحمل.
- قم بغسل المنطقة جيدًا بكمية كبيرة من الماء للتأكد من عدم وجود أي بقايا من المحلول فيها.
- للحفاظ على سلامة المنطقة الداخلية من الالتهابات، ينبغي استخدام حقنة طبية معقمة، ويجب ألا تُستخدم الحقنة أكثر من مرة واحدة.
يجدر بالذكر أن استخدام بيكربونات الصوديوم لا يعفي من مراجعة الطبيب لمعرفة التشخيص النهائي لأسباب عدم قدرة المرأة على الحمل و هناك بعض الإرشادات التي يجب مراجعتها قبل استخدام محلول بيكربونات الصوديوم والماء، وهي كالتالي:
- يجب وضع المحلول في إناء كبير مملوء بالماء الدافئ عند درجة حرارة الجسم، للحفاظ على النطف.
- يفضل إجراء العملية قبل ساعة على الأقل من ممارسة العلاقة الجنسية.
- يفضل استخدام حقنة كبيرة (12 مل أو أكثر) وإدخال محلول بيكربونات الصودا ببطء وهدوء، ومن الأفضل أن تكون المرأة في وضعية الجلوس أو الاستلقاء لتحقيق أفضل نتائج.
- تقوم الجاذبية بعد ذلك بتحريك السائل داخل المهبل، ومن ثم يساعدها على الخروج منه.
توصيات استخدام غسول بيكربونات الصوديوم أثناء الحمل
تم استخدام غسول بيكربونات الصوديوم للحمل لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي، عندما أوصى طبيب ألماني مجموعة من النساء اللواتي كان لديهن مشاكل في الإنجاب بتجربته. وقد أسفر ذلك عن حدوث الحمل للعديد منهن، مع تسجيل معظم الولادات من الذكور. مما أدى إلى ظهور فرضية تفيد بأن الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم الذكري تفضل البيئة القاعدية.
- ورغم ذلك، لم تُجرَ دراسات تدعم فكرة استخدام غسول بيكربونات الصوديوم لزيادة فرص إنجاب الذكور منذ ذلك الحين. على الرغم من سهولة هذه الطريقة
- ينبغي عدم الاعتماد عليها بشكل كبير، إذ أن الاحتمالية الأخصاب لا تزال النسبة 50% لكل جنس، وتركيب الحيوانات المنوية يعتبر معقداً للغاية مما يجعل من الصعب التنبؤ بنتائج عملية الإخصاب بدقة كبيرة.
- كما أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى بعض الالتهابات، حيث يمكن أن تؤثر على درجة الحموضة الطبيعية في منطقة المهبل.
- مما يتسبب في تغيير البيئة التي تحتاجها البكتيريا المفيدة، مما يساهم في حدوث التهابات بكتيرية وفطرية متنوعة مثل داء المبيضات وغاردنريلا المهبلية.