يبحث الكثير من الأشخاص عبر محركات البحث عن علاج هبوط الضغط والدوخة، حيث تقع الدوخة ضمن أبرز أعراض هبوط الضغط انخفاض ضغط الدم، كما تتباين طرق علاج هبوط الضغط والدوخة وفقًا لاختلاف أسبابها، إذا كانت الدوخة خفيفة فقد لا يُعتمد على العلاج، وعندما لا تُحدد الأسباب عادةً ما يختار الطبيب الطريقة العلاجية المناسبة بناءً على عوامل تتعلق بنوع هبوط الضغط وحالة المريض، مع التركيز على تعديل مستويات الضغط، و فيما يلي نبين عبر موقع خبر حصري أبرز الأساليب العلاجية الشائعة المستخدمة لعلاج هذه الحالة.
علاج هبوط الضغط والدوخة
إليك علاج هبوط الضغط والدوخة بالعديد من الطرق:
زيادة استهلاك الأملاح
- عادةً ما يُنصح الخبراء بتقليل تناول الأملاح في النظام الغذائي، حيث أن الصوديوم يمكن أن يرفع ضغط الدم بشكل قد يكون مرتفعًا للغاية.
- ومع ذلك، يُعتبر ذلك مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من هبوط الضغط. وبما أن الإفراط في استهلاك الأملاح قد يسبب العديد من المضاعفات، فمن المهم توخي الحذر.
- فشل القلب (HF)، خاصة بين كبار السن، يتطلب استشارة الطبيب قبل زيادة كميته في النظام الغذائي.
الإكثار من شرب السوائل
يساهم زيادة شرب الماء والمشروبات الأخرى في تعديل انخفاض ضغط الدم في الاتجاهين التاليين:
- زيادة حجم الدم.
- منع الإصابة بالجفاف.
ارتداء الجوارب الطبية الضاغطة (جوارب الضغط)
يمكن أيضًا استعمال المشدات البطنية (Abdominal binders – AB) كبديل، حيث تساعد على تقليل تدفق الدم بشكل كبير نحو الساقين.
استخدام الأدوية
توجد العديد من الخيارات العلاجية المتاحة لمعالجة انخفاض ضغط الدم والدوخة، ومن بين هذه الخيارات الدواءان التاليان:
- فلودروكورتيزون هو دواء يندرج تحت فئة الكورتيكوستيرويدات ويستخدم بشكل أساسي لعلاج حالات نقص الهرمون في الغدة الكظرية: يتميز هذا الدواء بقدرته على زيادة حجم الدم، ويُستخدم في المعالجة.
- ميدودرين (Midodrine): هذا الدواء يمنع اتساع الأوعية الدموية، ويُستخدم أيضًا لعلاج انخفاض ضغط الدم عند الوقوف.
تشخيص هبوط الضغط والدوخة
لتشخيص علاج هبوط الضغط والدوخة، يجب على الطبيب تحديد الحالة بدقة. فإذا كان ضغط الدم أقل من 90/60 مليمترًا زئبقيًا، يُعتبر الضغط هابطًا. ومن بين الأساليب التشخيصية الأخرى لهذه الحالة نذكر الآتي:
فحص العلامات الحيوية
وهي العلامات الآتية:
- درجات الحرارة.
- سرعة النبض، أي ضربات القلب.
- معدل التنفس.
- ضغط الدم.
أقرأ المزيد:
معرفة الأعراض والتاريخ المرضي
حيث يقوم الطبيب بتوجيه مجموعة من الأسئلة للشخص بهدف معرفة ما يلي:
- معدّل ضغط دمه المعتاد.
- الأعراض التي يعاني منها.
- الأدوية التي يستخدمها حاليًا.
- طبيعة غذائه الحالي.
- أي أمراض أو إصابات تعرضت لها في الفترة الأخيرة، إن وجدت.
- هل تشعر بالدوار أو الصداع عند الوقوف أو الجلوس أم لا؟
إجراء الفحوصات والصور التشخيصية
تشمل الاختبارات والصور التشخيصية التي قد يطلب الطبيب إجراءها واحدًا أو أكثر مما يلي:
- التحليلات الأساسية لعملية الأيض (أساسيات تحليلات الأيض – BMP).
- فحوصات زراعة عينات الدم للكشف عن وجود عدوى التهابية أو عدمها.
- تحليل تعداد الدم الكامل (فحص تعداد الدم الشامل – CBC) يشمل أيضًا تعداد الدم التفاضلي (Blood differential – BD).
- تخطيط القلب الكهربائي (Electrocardiogram – ECG).
- تحليل بول.
- صورة أشعة سينية للبطن.
- صورة أشعة سينية للصدر.
نصائح للوقاية من هبوط الضغط والدوخة
لتقليل فرصة الحاجة إلى علاج انخفاض ضغط الدم والدوار، إليك بعض الإرشادات للوقاية منهما:
- تفضل تناول وجبات صحية صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بدلاً من الاعتماد على ثلاث وجبات كبيرة.
- قلل من استهلاك الوجبات التي تحتوي على الكربوهيدرات.
- اشرب السوائل والماء بوفرة لتجنب الإصابة بالجفاف.
- انهض من الجلوس أو الاستلقاء ببطء.
- خذ أنفاسًا عميقةً قبل تغيير وضع جسمك.
- ارتدِ الجوارب الضاغطة.
متى يكون من الضروري استشارة الطبيب عند حدوث انخفاض في ضغط الدم مع الدوخة؟
يعد العلاج الطبي لهبوط الضغط والدوخة ضروريًا إذا كانت الأعراض تتكرر بشكل متكرر، ومن المهم الإشارة إلى أن هبوط الضغط المفاجئ يعد حالة خطيرة تتطلب من الطبيب تحديد أسبابها لاختيار العلاج الملائم لها.
