تعرفوا على القصة الحقيقية شرشبيل والسنافر
شرشبيل والسنافر
القصة الحقيقية في هذا المقال ستجبرك على إعادة التفكير في طفولتك وتغيير انطباعك عن مسلسل كرتوني مشهور لطالما استمتعنا به في صغرنا، فحقيقته ستكون صادمة ومرعبة، وكأنها فيلم رعب حقيقي كرتون شرشبيل والسنافر الذي أحببناه وتابعناه بشغف، بشخصياته الفكاهية، وخاصة شخصية سنفورة، الفتاة الوحيدة بين الأولاد، وكرهنا شرشبيل الشرير وقطه الخبيث المزعج، الذي كان يسعى دائمًا للإمساك بالسنافر ليأكلهم ويكتسب قوى خارقة تتعلق بسحر مرعب، وإليكم القصة الحقيقية نعرضها عبر موقع خبر حصري، فتابع الفقرات التالية.
قصة شرشبيل والسنافر الحقيقية
سأروي لك قصة شرشبيل والسنافر الحقيقية المختلفة، والتي تتعارض مع ما كنت تعتقده أو تتخيله طوال الوقت الماضي. كان لكل سنفور من السنافر صفة محددة ومميزة، مثل سنفور الشره وسنفور الكسول، بينما كان قائدهم بابا سنفور، الذي كان معروفًا دائمًا بقبعته الحمراء.
- تدور أحداث القصة الحقيقية في القرن الثالث عشر الميلادي في إسبانيا حول طفل ينتمي لعائلة فقيرة.
- حيث تم تركه أمام باب كنيسة، فتولت الكنيسة رعايته وتربيته ليصبح كاهنًا طيب القلب يحب الخير ويسعى للقضاء على جميع أنواع الشر في العالم.
- تشير الرواية إلى أن ملاك الموت ظهر على شكل قط، وهو القط “شرشبيل” الذي كان يساعده دائمًا في القبض على السنافر.
من هم السنافر وما هي صفاتهم المرعبة؟
أما السنافر، فهم أشباح شريرة تمثل الخطايا السبع المذكورة في الإنجيل، وهي الجشع والشراهة والكسل والغرور والحسد والغضب والشهوة التي تتمثل في شخصية سنفورة حيث كان جميع السنافر يحبونها ويعشقونها.
- الجشع يتجسد في سنفور طماع، في حين تعبر الشراهة عن سنفور أكول، والكسل يظهر في شخصية سنفور كسول، أما الغرور فكان ينتمي إلى سنفور مغرور.
- الذي كان دائمًا ينظر في المرآة ويتفاخر بجماله، ولا ننسى سنفور غضبان الذي يجسد الغضب، والسنفور الفضولي الذي يمثل الحسد ورغبته في معرفة كل شيء.
- وبالنسبة لبابا سنفور وقبعته الحمراء، فإنهما يمثلان الشيطان الذي يثير غرائز البشر وخطاياهم من خلال هذه الخطايا السبع، حيث تشير قبعته الحمراء إلى الجحيم.
أقرأ المزيد:
كيف تغيرت مجريات كرتون شرشبيل والسنافر ولماذا تغيرت الأدوار؟
على مدى سنوات طويلة، كانت قصة شرشبيل والسنافر التي يتداولها الناس: كاهن طيب يحارب مخلوقات زرقاء تمثل الخطايا السبع، لكن جاءت فترة قام فيها الكاتب “بيير كوليفر” بكتابة قصة السنافر لأول مرة، وكان هدفه من ذلك الأطفال.
- حيث قام بتحويل الراهب الطيب إلى ساحر شرير، وأعاد تشكيل السنافر الشريرة التي تمثل أسوأ صفات البشرية.
- والتي كانت جميع الأديان متفقة على ضرورة التخلص منها، إلى مخلوقات مظلومة ومسالمه تتمتع بطابع لطيف ومحبوب.
- بدلاً من أن يتجنب الأطفال المشاعر السلبية مثل الجشع والغضب والغرور والحسد والشهوة، أصبحوا يتطلعون إلى أن يكونوا مثل السنافر.
- كل طفل يقتدي بشخصيات المسلسل ويعتبرها قدوة له، مما أدى إلى أن يصبح الكرتون العادي الذي يناسب أطفالنا سببًا في تغيير وعيهم دون أن ندرك ذلك.