هل سمعت من قبل عن أهم فوائد المحار للحامل، تهتم الحوامل بتناول الأطعمة الصحية التي لم تتعرض للكثير من الأسمدة أو المعالجات الكيميائية والهرمونية؛ وذلك حفاظاً على صحتهن وصحة أطفالهن لذا يذهبن إلى البحر بحثًا عن المأكولات البحرية بمختلف أنواعها، بما في ذلك المحار الذي يحظى بشهرة كبيرة نظرًا لقيمته الغذائية وطعمه اللذيذ. وفي هذا المقال نستعرض عبر موقع خبر حصري فوائد المحار للحامل والطريقة الآمنة لتناوله خلال فترة الحمل
أهم فوائد المحار للحامل
- يحتوي المحار على كمية كبيرة من البروتين الصحي ونسبة ضئيلة من الدهون، مما يجعله خياراً غذائياً مناسباً للأمهات اللواتي يرغبن في تجنب زيادة الوزن خلال فترة الحمل مع الحرص على صحتهن وصحة أطفالهن. حيث تحتوي كل 100 جرام من المحار على 67 سعرة حرارية فقط.
- يحتوي المحار على نسب مرتفعة من الكالسيوم والفسفور والزنك، وهذه العناصر ضرورية لصحة العظام والأسنان والدماغ. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الحامل لحوالي ثلاث أوقيات من المحار يوفر حوالي 67 ملليغرام من الزنك.
- توصل باحثون في دراسة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أن اضطراب أنماط النوم الليلي عند الأطفال قد يدل على أن الجهاز العصبي المركزي لديهم لم ينمو بشكل كامل أثناء فترة الحمل. كما أن الأمهات اللواتي تناولن المحار خلال الحمل قد شهدت أطفالهن تطورات مختلفة. الأجنة الجهاز العصبي المركزي، ونُعَبِّر عن سعادتنا بوجود أطفال ينامون بشكل جيد ويتميزون بمعدلات ذكاء أعلى من أقرانهم.
- أظهرت الدراسة نفسها أن الاختبارات المتعلقة بفهم الكلمات لدى الأطفال في سن 15 شهراً، أظهرت أن الأطفال الذين تنتمي أمهاتهم إلى فئة تناولت المحار مرة واحدة في الأسبوع على الأقل حققوا نتائج أعلى بنسبة 7% مقارنةً بأطفال الأمهات اللاتي لم يتناولن المحار خلال فترة الحمل.
أقرأ المزيد:
ما المحار؟
- المحار، أو ما يُعرف أيضًا باسم بلح البحر، هو نوع من الكائنات الصدفية البحرية التي توجد بكثرة في السواحل الضحلة.
- إنه ينتمي إلى فصيلة الرخويات، ويُلاحظ بكثرة في المحيطات والسواحل في المناطق ذات المناخ المعتدل أو الحار.
- يمضي المحار دورة حياته من خلال التعلق بصدفاته على الصخور في البحر، أو أي جسم صلب آخر في قاع البحر أو المحيط.
- ونظراً لقيمته الغذائية العالية؛ فهو من المأكولات تُقدم هذه الأطباق في أرقى المطاعم العالمية، وعادةً ما يتميز سعرها بالارتفاع في الدول التي يتواجد فيها بشكل نادر، بخلاف الدول التي تتوفر فيها بكثرة، والتي تتميز بسواحلها الواسعة.
الطريقة الصحية لتناول الحامل للمحار
- ينبغي على الأم الحامل، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، أن تتناول المحار بعد طهيه جيدًا، والتأكد من أن مدة الطهي كافية لمنحه النضوج المناسب.
- يُحظر تناول المحار المطبوخ على البخار إذا لم يتم التخلص من المواد الضارة فيه، لأنه قد يتسبب في عدوى تظهر آثارها على الجنين بعد الولادة، خاصة إذا استمر الحمل دون مضاعفات.
- لأن المحار إذا لم يكن مطبوخاً -حيث توجد بعض العادات الغذائية التي يتم فيها تقديمه نيئاً- يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للأم. الحامل والجنين على حدٍ سواء يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو إلى ولادة جنين مشوَّه.
- بشكل عام، قد تؤدي الأسماك النيئة، وخاصة المحار، إلى حدوث عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية لدى النساء الحوامل، مثل نوروفيروس، فيبريو، السالمونيلا، والليستيريا، نظراً لتلوث المياه الضحلة التي تعيش فيها هذه الكائنات.
- يمكن أن تؤدي المأكولات البحرية إلى التسمم بالزئبق للحوامل في الشهر الثالث من الحمل، خصوصاً المحار إذا تم تناوله نيئاً. لذا يُفضل عدم تناول المحار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لأنه يشكل خطراً على نمو دماغ الجنين الذي يتطور بشكل خاص في هذه المرحلة.
- تتمثل بعض أعراض التسمم بالزئبق الذي قد يصيب الجنين بعد الولادة في إمكانية تعرضه لتلف في الدماغ والأعصاب. وهذا التلف لا يُكتشف عند ولادة الطفل، بل يظهر بعد فترة من الزمن عندما يتأخر الطفل في النمو مقارنةً بمعدلات النمو الطبيعية. قد تشمل العلامات تأخرًا في المشي وصعوبات في الكلام، بالإضافة إلى مشكلات في التركيز والذاكرة، فضلاً عن اضطرابات في بعض الحواس كالسماع والبصر.
