أعراض كدمات الزعل وطرق العلاج المختلفة
كدمات الزعل
كدمات الزعل تعد واحدة من الأعراض الحقيقية لحالة ما، وهي من المتلازمات النادرة التي على الأرجح تكون كدمات مؤلمة يمكن أن تظهر في أي منطقة من الجسم، وخصوصًا في الذراعين والساقين والوجه كما تُعرف هذه الكدمات بهذا الاسم لأنها غالبًا ما تنشأ بشكل غير متوقع بعد التعرض لضغوط نفسية شديدة أو صدمات عاطفية. سنستعرض في هذا المقال عبر موقع خبر حصري تفاصيل هذه الكدمات وأسبابها بشكل أعمق وعلاجها، فتابعوا الفقرات التالية.
كدمات الزعل ما سببها؟
تحدث كدمات الزعل نتيجة للإصابة بمتلازمة جاردنر دايموند، التي تُعرف أيضًا بمتلازمة التحسيس الذاتي للكريات الحمراء، و تُعتبر متلازمة جاردنر دايموند واحدة من المتلازمات النادرة التي تؤثر على الدم وتؤدي إلى ظهور ما يُعرف بكدمات الحزن. وعلى الرغم من عدم التوصل حتى الآن إلى سبب واضح للإصابة بهذه المتلازمة، إلا أن هناك بعض التفسيرات المحتملة التي قد تُفسر ظهور كدمات الحزن.
- التعرض للتوتر والقلق يؤديان إلى ارتفاع مستويات كل من الجلوكوكورتيكويدات’ (الكاتيكولامينات) يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في بعض العمليات، مثل عملية انحلال الفايبرين، وهي العملية التي تمنع تطور وتشكيل الجلطات.
- زيادة فعالية عملية تفكك الفايبرين تؤدي إلى سلسلة من التفاعلات التي تسهم في حدوث النزيف.
- الإصابة بتفاعل مناعي ذاتي تجاه كريات الدم الحمراء، حيث يتسبب ذلك في استجابة مناعية تحدث لدى الشخص ضد كريات الدم الحمراء.
أقرأ المزيد:
أعراض كدمات الزعل
تظهر كدمات الحزن بشكل تدريجي وترافقها مجموعة من الأعراض، ومن بينها:
- الإحساس بالحرقان أو الوجع في المنطقة المتأثرة.
- الشعور بالتعب أو الإرهاق العام.
- احمرار منطقة الإصابة، وانتفاخها، وزيادة درجة حرارتها.
بالإضافة إلى كدمات الحزن، تتميز متلازمة جاردنر دايموند بظهور مجموعة من الأعراض الأخرى، ومن بينها:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالآلم ف المفاصل.
- الشعور بالصداع والدوخة.
- الشعور بآلام في منطقة أعلى المعدة.
- الشعور بالغثيان والاستفراغ والإسهال.
- وجود دم في البول.
- الشعور بآلام حيض شديدة.
- الشعور بتشنجات مهبلية.
- نزيف الدم من الأذن أو الأنف أو تحت الغشاء المخاطي للعين أو من الأمعاء.
ومن المهم الإشارة إلى أن الألم المرتبط بمتلازمة جاردنر دايموند يمكن أن يكون شديدًا جدًا، مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على تحريك المنطقة المصابة في الجسم. ومع ذلك، غالبًا ما يبدأ الألم بالتلاشي عندما تبدأ كدمات الحزن في الظهور.
كيفية تشخيص كدمات الزعل
تعتبر متلازمة جاردنر دايموند من المتلازمات التي يصعب تشخيصها نظراً لعدم وضوح أعراضها. عادةً ما يستند التشخيص إلى استبعاد احتمال الإصابة بأمراض أخرى. يتم تشخيص متلازمة جاردنر دايموند من خلال استخدام بعض أو جميع الأدوات التشخيصية التالية:
- يقوم الطبيب بتدوين التاريخ الطبي للمريض والتعرف على الأدوية التي يتناولها، بالإضافة إلى السؤال عن الأعراض الموجودة ومتى بدأت شدتُها، وكذلك استكشاف احتمالية وجود مصادر للتوتر أو صدمات عاطفية.
- الفحص السريري الذي يتضمن فحص الجسم لرصد أي علامات على تعاطي المخدرات، مثل: الندبات أو التلف في الأنف والحلق.
- إجراء التحاليل اللازمة للأمراض التي تظهر أعراضًا مشابهة لأعراض متلازمة جاردنر دايموند لاستبعاد إمكانية الإصابة بها، مثل: مرض فون فيليبراند أو التهاب الهلل.
- إجراء اختبارات دقيقة إذا كان هناك إصابة للأطفال والرضع، لاستبعاد إمكانية وجود اعتداء على الطفل أو تعرضه للعنف الأسري.
علاج كدمات الزعل
لا يوجد علاج شامل لكدمات الحزن أو لمتلازمة جاردنر دايموند، حيث يركز العلاج بشكل رئيسي على تخفيف الأعراض. ولهذا السبب، يتم اللجوء إلى العلاج النفسي، الذي يعد الطريقة الأكثر فعالية في تقليل شدة الأعراض عن طريق تخفيف التوتر. هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بكدمات الحزن، ومن بين هذه الأدوية نذكر:
- الكورتيكوستيرويدات.
- مضادات التخثر.
- مضادات الاكتئاب.
- مضادات الهيستامين.
- الأدوية المثبطة للجهاز المناعي.
المضاعفات الناتجة عن كدمات الزعل
قد تؤدي متلازمة جاردنر دايموند في بعض الأحيان إلى حدوث بعض المضاعفات، ومن أبرزها:
- السكتة الدماغية
- مشكلات لمفية.
- التهاب كُبيبات الكلى.
- انحلال الأصابع الكاذب التلقائي (Pseudoainhum).