سورة الواقعة لجلب الرزق وافضل وقت لقراءتها
سورة الواقعة لجلب الرزق
يتساءل العديد من المسلمين عن فضل سورة الواقعة لجلب الرزق المعروفة بسورة الغنى، وما ورد حول فوائدها ومنافعها. حيث ذكر العديد من العلماء فضل سورة الواقعة، مشيرين إلى أنها واحدة من سور القرآن الكريم، وهي السورة السادسة والخمسون من بين مئة وأربعة عشر سورة، وتتكون من سورة الواقعة من ست وتسعين آية، وثلاثمئة وتسعة وسبعين كلمة، بينما تحتوي على ألف وستمئة واثنين وتسعين حرفًا، وهي من السور المكية، التي أُنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتوجد في الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم. بدأت هذه السورة بأسلوب الشرط، حيث يقول الله تعالى: “إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ”، وقد أُنزلت قبل سورة الشعراء وبعد سورة طه، يمكنك التطلع على المزيد من فضل سورة الوقعة وذلك عبر موقع خبر حصري.
متى تقرأ سورة الواقعة لجلب الرزق
يمكن تلاوة سورة الواقعة ما بين صلاة الفجر وشروق الشمس، أو أثناء صلاة قيام الليل، أو في يوم الجمعة، وذلك بنية قراءة آيات القرآن الكريم من أجل طلب الرزق من الله عز وجل.
- تعتبر سورة الواقعة من السور التي كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يحرص على قراءتها في صلاة الفجر وقد نصحت السيدة عائشة رضي الله عنها النساء بقراءتها، نظراً لما لها من فضل عظيم وأجر كبير.
- وتعد هذه السورة من أفضل السور لجذب الرزق، حيث يُقال إن قراءة آياتها بتفكر وتعمق تمنع الفقر والاحتياج وتجلب الرزق وتقي من البؤس، ولهذا سُميت بسورة الغنى.
- من يداوم على قراءتها لن يُعدّ من الغافلين، لأنها تحتوي على تحذيرات وذكريات عن أهوال القيامة والحساب والعقاب والموت، مما يمنع القارئ من الانشغال عن هذه الحقائق.
- كما روى ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن أبا بكر قال للنبي: “يا رسول الله، أراك قد شِبتَ؟”، فأجابه: “شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ”، وذلك بسبب ما تحتويه هذه السور من تحذيرات حول عذاب الآخرة وذكر صفات الجنة.
- وروى الهيثمي في معجم الزوائد أن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال: “قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الواقعة.
- فلما وصلت إلى قوله فرَوحٌ ورَيْحَانٌ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: فرَوحٌ ورَيْحَانٌ يا ابن عمر”.
- ومن أشهر ما ورد في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما روي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لن تصيبه فاقةٌ أبداً، وقد أوصيت بناتي أن يقرأنها كل ليلة”.
- وإن قراءة سورة الواقعة تعتبر باباً من أبواب الرزق، كما جاء في الحديث؛ فمن يقرأها لن يفتقر، ومن يداوم عليها سيحظى بالاستغناء، وقد سُميت في موضع آخر بسورة الغِنى، ولكن في صحة هذا الحديث نظر.